الناس يخدعون أنفسهم عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي وتكبرالخدعة أكثر مع النظام الغذائي الكيتو.
أصبح النظام الغذائي الكيتوني أحد أهم الاتجاهات بسبب جميع الأبحاث الجديدة التي توضح مدى فائدة النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات على صحتك.
يتطلب منك نظام كيتو الغذائي استبعاد جزء كبير من الكربوهيدرات في نظامك الغذائي واستبدالها بالدهون الصحية.
كيف يعمل النظام الغذائي كيتو؟
عندما تستبعد الكربوهيدرات من نظامك الغذائي ، فإنك تعيد ضبط جسمك للتخلص من الدهون الغذائية والجسم كمصدر رئيسي للطاقة. ثبت أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وغني بالدهون يوفر العديد من الفوائد الصحية على سبيل المثال تقليل الالتهاب وتحسين وظائف المخ والأهم من ذلك فقدان الوزن السريع.
لكن مجرد التفكير في التخلص من الكربوهيدرات من نظامك الغذائي يمكن أن يثني الكثير من الناس عن اتباع طريقة الأكل هذه لأن هذا له أيضًا العديد من الجوانب السلبية في المرحلة الأولية من النظام الغذائي مثل تقلبات ضغط الدم والشعور بالإرهاق.
لحسن الحظ ، هناك حيل يمكنك تنفيذها على الفور وفي المنزل لمساعدتك على بدء نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون بأقل جهد. فيما يلي بعض الطرق لبدء حمية الكيتو بسهولة:
طرق البدء فى نظام كيتو الغذائي
يمكن القول إن الصيام المتقطع هو النصيحة الأكثر فاعلية التي يمكن للمرء اتباعها بسهولة للدخول في الحالة الكيتونية من أجل إنقاص الوزن ؛ إذا كان هذا هو الهدف. يعني الصيام المتقطع أنك لا تأكل أو تشرب أي شيء يحتوي على سعرات حرارية لفترة زمنية محددة.
يعيق التوتر والقلق المزمنان قدرة الجسم على دخول الحالة الكيتونية بشدة.
يحدث هذا بسبب هرمون التوتر الكورتيزول الذي يرفع مستويات السكر في الدم ، مما يمنع جسمك من حرق الدهون للحصول على الطاقة بسبب وجود الكثير من السكر في الدم.
يؤدي قلة النوم إلى زيادة مستويات هرمونات التوتر في الجسم. لأن ذلك يمكن أن يمنعك من الدخول في وضع حرق الدهون. لذلك ، فإن الحفاظ على جدول نوم مناسب في نظام كيتو الغذائي حيث تذهب للنوم في نفس الوقت كل يوم سيساعد على تحسين نوعية نومك وكذلك تحسين صحتك.
يعاني الكثير من الناس من وصمة عار لا مبرر لها عندما يتعلق الأمر بكمية الصوديوم التي يجب أن تتناولها يوميًا. وبالتالي ، أضف المزيد من الملح إلى نظامك الغذائي.
يمكن أن يؤدي الحفاظ على جدول تمارين منتظم أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي إلى زيادة مستويات الكيتون لديك ومساعدتك على الانتقال بشكل أسرع بكثير من عدم ممارسة الرياضة. للدخول في الحالة الكيتونية ، يحتاج جسمك إلى الحصول على الجلوكوز الموجود في الجسم. لذلك ، ممارسة الرياضة بشكل متكرر.
سيؤدي التقليل الشديد من الكربوهيدرات في النظام الغذائي أواستبدالها بالدهون إلى التغييرفي التمثيل الغذائي في الجسم إلى حالة تعرف بالكيتونية. يحرق الجسم الدهون وتحويلها إلى كيتونات يمكن أن تزود الدماغ بالطاقة. وعادة ما تحتوي على 70٪ دهون و 20٪ بروتين وأقل من 10٪ كربوهيدرات هذا النظام الغذائي العلاجي مخصص في الأصل لعلاج صرع الأطفال - النوبات والتشنجات .
لقد أثبت هذا النوع من النظام الغذائي أيضًا أنه مفيد نظرًا لوجود استخدامات علاجية مختلفة للعديد من الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر والتصلب والصداع وبعض الصدمات العصبية ومرض باركنسون و / أو اضطرابات النوم.
يخطط بعض
أخصائيو التغذية المؤهلين لهذا النظام الغذائي العلاجي كهدف ، لكن العديد منهم يتبعون هذا النظام الغذائي للسيطرة على نسبة السكر في الدم ، وخاصة أولئك الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط ، والـ PCOD ، والذين يكافحون من أجل إنقاص الوزن ، وإدارة أمراض التمثيل الغذائي الأخرى.
إن هذا النظام الغذائي يحتاج إلى اتباعه تحت إشراف طبي مناسب. يجب أن يكون الطبيب المختص ( طبيب التغذية ) على دراية جيدة بالطعام الذي يجب أو لا يجب إدراجه في النظام الغذائي مع مراعاة الوضع الحالي للشخص المعني وعندها فقط يمكن وضع خطة النظام الغذائي.
المواد الغذائية التي يمكن تناولها أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي
- الزيوت
- الزبدة
- السمن
- الحليب كامل الدسم
- الجبن
- مسحوق الحليب
- الدجاج
- الأسماك
- المأكولات البحرية
- اللحوم
- المكسرات
- الأفوكادو
- جوز الهند
المواد الغذائية التي يجب تجنبها أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي
- القمح
- الشعيرية
- الايسكريم
- رقائق الذرة
- رقائق القمح
- البقوليات والعدس
- الأصناف السكرية
- العسل
- قصب السكر
- البسكويت
- الخبز
- الكيك
- المعجنات
- الفواكه باستثناء الأفوكادو
- الكحول
- الخضار وخاصة الدرنات مثل البطاطس والبطاطا الحلوة وغيرها يجب تجنبها.
الآثار الجانبية لنظام الكيتو الغذائي
هناك العديد من الآثار الجانبية لاتباع نظام الكيتو الغذائي. المدرج أدناه هي بعض الآثار الجانبية للكيتو:
- الصداع
- الغثيان
- التقيؤ
- التعب والخمول
- الدوخة
- مشاكل النوم
- مشاكل قلبية
- الخفقان
- تشنجات العضلات
- نقص الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم
- الإمساك
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وضغط الدم
يسعدنا مشاركة رأيك بالموضوع من خلال ترك تعليق