المقدمة
تحتاج الأمهات لأول مرة إلى إرشادات ونصائح مناسبة لرعاية الأطفال حديثي الولادة ، وإليكي نصائح مختلفة من الخبراء لمساعدتك.
دائمًا ما يجلب قدوم مولود جديد الفرح والسعادة إلى حياتنا ، ولكن ورغم هذا الفرح ، تحمل مسؤوليات يمكن أن تكون مرهقة في بعض الأحيان.
المولود الجديد أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مختلفة. نحن في مجلة ويزو نتفهم أهمية صحتك بالإضافة إلى صحة مولودك الجديد ، وبالتالي فإننا ننشر الوعي حول مختلف القضايا المتعلقة بالصحة من خلال حملتنا "حياة صحية".
في هذا المقال سوف نخبرك ببعض نصائح خبراء وأطباء مختلفين من مختلف المجالات ونقدم أفضل النصائح والمعرفة حول هذا الموضوع.
بماذا تشعر الأم عندما تصبح أماً لأول مرة؟
المشاعر الشديدة والهرمونات والسعادة غير المحددة حتى بعد الألم والصراعات هي ما تمر به الأم الجديدة عندما ترى طفلها بين ذراعيها لأول مرة.
تنسى الأم ألم الولادة وكل التغييرات الهرمونية وأي عامل خارجي تمامًا بمجرد أن ترى تلك الابتسامةالبريئة على وجه طفلها . تشارك إحدى الأمهات تجربتها مع مجلة أرابيسك وتخبرنا بالصراعات التي مرت بها.
أوضحت السيدة ر.ك ، وهي الآن أم لطفلين ، أنها فى الولادة الأولى لم يكن لديها أي فكرة مثل أي امرأة أخرى لأول مرة عما سيحدث أو ماذا من المفترض عليها أن تفعل.
كانت مرتبكة وعصبية حيث ساعدها الأطباء في ولادة الطفل. في غضون ساعات قليلة ، أدركت أن عليها إرضاع الطفل ولم يكن لديها أدنى فكرة عن كيفية القيام بذلك.
لم تكن الطفلة قادرة على تثبيت شفتيها على حلمتيها وكان كل مايهمها وقتها هي محاولة إرضاع طفلتها رضاعة طبيعية.
أوضحت ر.ك أن أي شيء يستحق ذلك ، فالحلمات المتشققة لا تهم ، كل ما يهم هو إذا كان بإمكانها رعاية طفلتها.
سوف تتعرفي فيما يلي على جميع أنواع المشاكل والنصائح التي تحتاج إلى معرفتها كأم لأول مرة.
خطر الإصابة بالعدوى عند حديثي الولادة
تحدثنا إلى أحد استشاري طب الأطفال ، للتعرف على المشكلات المختلفة التي تواجهها الأمهات لأول مرة وحلها.
قال إن العدوى تنتقل من القائمين على رعايتهم إلى الرضيع. قد تكون هذه العدوى مهددة للحياة ويتم علاجها فقط في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لمدة 14 إلى 21 يومًا باستخدام المضادات الحيوية الوريدية.
منذ ذلك الحين ، يعتمد الأطفال على أمهاتهم للحصول على المتطلبات الغذائية. يحتاجون إلى مصدر ثابت للطاقة وأي مشكلة في التغذية يمكن أن تؤدي إلى نقص السكر في الدم لديهم ، مما قد يكون له آثار ضارة على صحتهم.
يعد التعرف المبكر على الاضطرابات المختلفة وعلاجها خلال هذه الفترة أمرًا بالغ الأهمية لصحتهم على المدى الطويل. وبالتالي ، يجب توفير رعاية إضافية للرضع في هذه الأيام الأولى.
في بلادنا ، لا يزال مفهوم الأسر المشتركة أو بيت العائلة سائدًا. عادة ما يعمل كبار السن كمصدر موثوق للمعلومات ومساعدة الأمهات الجدد.
تختار بعض العائلات أيضًا المربيات المدربات اللائي يصبحن داعمًا قويًا خلال هذه المرحلة.
ومع ذلك ، في حين أن الأصدقاء والعائلة موثوق بهم دائمًا ، فمن المهم أيضًا أن تقرأي وتتطلعي وأن تكوني على دراية تامة برعاية الأطفال حديثي الولادة .
الاحتياطات الواجب وضعها في الاعتبار أثناء رعاية المولود الجديد
1. الرضاعة الطبيعية على فترات منتظمة ، مع الحفاظ على دفء المولود بشكل مريح وضمان النظافة الجيدة ورعاية الحبل السري يمكن أن يحسن صحة الأطفال بشكل كبير.
2. المولود الجديد لديه قدرة قليلة جدًا على تنظيم درجة حرارة الجسم ويفقد الحرارة بسرعة كبيرة ، مما يؤدي إلى مضاعفات انخفاض درجة حرارة الجسم نتيجة لانخفاض درجة حرارة الجسم. وبالتالي ، يحتاج الطفل إلى أن يبقى دافئًا ، مع تجنب ارتفاع درجة الحرارة ، مما قد يؤدي إلى الحمى والاضطرابات الشديدة الأخرى مثل متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
3. درجة حرارة الغرفة المثالية لحديثي الولادة هي 22-24 درجة مئوية. يجب تجنب أي ملامسة مباشرة للهواء على شكل مروحة أو مكيفات أو مبردات ، لأنها قد تسد أنف الطفل وتجعل التنفس غير مريح للغاية.
لا ينبغي أن يستحم الأطفال حديثي الولادة حتى يسقط الحبل السري. كل ما نحتاج إليه هو التنظيف الجاف في الوقت المناسب باستخدام إسفنجة مع الماء الفاتر.
4. يجب وضع الحفاضات أسفل الجذع السري لضمان وجود هواء دوران كافٍ والحفاض يجف بشكل أسرع. يجب تنظيف الحبل السري بقطعة قماش مبللة وصابون لإزالة الدم أو أي سائل أصفر لزج موجود وهذا الشيء طبيعي جدا . يُنصح بتنظيف الحبل السري مرة واحدة يوميًا.
يجب معالجة أي إفرازات أو صديد أو احمرار / تورم في الجلد المحيط على الفور وإخبارها لطبيب الأطفال.
في النهاية ، عندما يسقط الحبل السري، تاركًا وراءه زر البطن ( السرة ) ، قد يعاني الطفل من بعض النزيف والإفرازات غامقة اللون. هذا أمر طبيعي وعلامة على أن المنطقة تتعافى. ومع ذلك ، من المهم الاستمرار في تنظيف المنطقة بشكل منتظم.
5. ينام الأطفال حديثو الولادة معظم أوقات النهار (16-18 ساعة). إنهم يستيقظون فقط عندما يكونون جائعين أو يحتاجون إلى تغيير الحفاض. ومن ثم ، فإن تنويمهم في وضع مناسب سيضمن حصولهم على راحة جيدة. يجب أن ينام الأطفال على ظهورهم أو على جوانبهم ، والأفضل تجنب استخدام بودرة التلك أو اي اشياء أخرى على وجوههم.
ما الذي يجب مراعاته أثناء الرضاعة الطبيعية؟
من المستحسن أن تبدأ الأمهات في الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من ولادة الطفل. يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الأساسية - البروتينات والدهون والفيتامينات والكربوهيدرات التي يحتاجها الطفل لتحقيق النمو الأمثل. حليب الأم غني أيضًا بخصائص مضادة للعدوى تساعد في وقاية الطفل من أي عدوى.
قد تستغرق الأمهات بعض الوقت لتعتاد على روتين الرضاعة الطبيعية. يجب أن تتم الرضاعة الطبيعية حسب وعند الحاجة ، ويفضل الطفل تحديد وتيرة كل رضعة وطولها. من المهم إطعام الطفل بشكل منتظم والتربيت على ظهره لمدة 4-5 دقائق للتأكد من أنه يتجشأ
النظافة الشخصية مهمة جدًا للأمهات المرضعات. ينصح بتنظيف الحلمات واليدين والساعدين قبل كل جلسة رضاعة. يعد حمل الطفل بالقرب من البطن ، في وضع من البطن إلى البطن مع ملامسة الجلد للجلد أثناء الرضاعة الطبيعية ، طريقة رائعة لضمان إعطاء الأولوية لراحة الطفل.
قد تشعر الأمهات الصغيرات بألم في الثدي عندما يبدأ الطفل في رضاعة الحلمات بشكل أقوى ، ومع ذلك ، قد يتطلب الألم الشديد أو الانزعاج استشارة طبيب التوليد.
متى يتوجب عليكي الاتصال بطبيب الأطفال؟
في الحالات المعتادة ، يتبرز الأطفال حديثو الولادة الذين يعانون من حركات أمعاء منتظمة عدة مرات في اليوم. قد يختلف المظهر من كونه مائي أو أخضر أو أصفر.
قد يبصقون أيضًا الحليب أو اللبن الرائب مثل الحليب ، وهو أمر طبيعي تمامًا. قد يكون تنفس الطفل ثقيلًا أو سريعًا أو بلا صوت. ومع ذلك ، في أي من الحالات المذكورة أعلاه ، إذا كان الطفل نشيطًا ومنتبهًا ويتغذى جيدًا ، فلا داعي للقلق.
يجب على الأمهات الجدد البحث عن حالات المواليد الجدد التي قد تتطلب اهتمامًا خاصًا وتستدعي علاجًا سريعًا. أي طفل حديث الولادة لا يتغذى لمدة تزيد عن 4-6 ساعات ، ولا يتبول خلال تلك المدة أو ينام خلال تلك الفترة ، يجب أن يتم عرضه على طبيب الأطفال على الفور ويفضل طبيب أطفال متخصص فى الأطفال حديثي الولادة.
يسعدنا مشاركة رأيك بالموضوع من خلال ترك تعليق